5.02.2010

أوراقــ لابـــد أنــ نمــزقـــ هـ ــا

حياة كل واحد فينا فعلا عاملة زى الكتاب اللى جواه صفحات و صفحات .. و بيحكمها عمر كل واحد فينا .. و بيتكتب فيها
بايدينا حاجات كتيرة .. ذكرياتنا .. مشاكلنا .. افراحنا .. احزاننا .. حياتنا بوجه عام !!
كل صفحة ممكن تكون يوم من عمرك .. او فترة .. او عمر بحاله جوا عمرك مش يتنسى ,, بس فكرت قبل كدا تقطع 
يوم من ايام حياتك .. او فترة من فترات عمرك .. او ورقة من اوراق حياتك ؟؟!
و هو دا موضوعنا عن الاوراق اللى لازم تتقطع من حياتنا .. ايه هى ؟؟!

اول ورقة .. تضحية نتيجتها الغدر !!

 " لما نضحى بكل م فينا و نحرق كمان اعصابنا و من دمنا الغالى و بانشغال فكرنا و بالنا و حياتنا عشان ناس فى حياتنا و نحرم على نفسنا قولة " اااااه " من دا كله و نحرم نفسنا و قولبنا من الفرحة عشانهم و فى الاخر مش نلقى منهم غير الجحود و التأنيب كمان .. و منتهى التبلد فى الاحساس و هما بيقولولنا : مش ضربتك على ايدك عشان تعمل كدا معايا ؟؟ حاجة تزعل اوى .. مش كدا ؟؟
و يبقى مع كدا كمان الخداع و التخلى عننا وقت ما نحتاج لهم .. و ينقصك فى نظره بدون اى مبررات لمجرد انه شايف كدا عزة لنفسه و يدوس على كل حاجة بينك و بينهم !!
ورقة زى دى لازم تنقطع بكل ما فيها من حقيقة و احداث .. بكل ما فيها من اّلام و مش نخرج منها غير بعزة نفسنا و بس و كل البعد عن اللى بالشكل ده

تانى ورقة .. قريبين و لكن ... !!

" ناس قريبة مننا فعلا .. شئنا أم ابينا هما قريبين مننا .. و احنا بمنتهى الاخلاص نقدم لهم كل الخير و نكون اصحاب المواقف معاهم .. بس فى النهاية احنا نكون معدومين من كل شئ عشانهم !!
هما قريبين لينا .. بس اغراب علينا رغم اننا نقف جنبهم فى مصايبهم و مشاكلهم عشان ده الواجب علينا !!
قريبين بس مش يحبوا لك الخير ابدا .. يتمنوه لغيرك ولا ان الخير يوصلك ابدا !!
ورقة زى دى لازم تنقطع بكل ما فيها من حقيقة و احداث .. بكل ما فيها من اّلام و مش نخرج منها غير بعزة نفسنا و بس و كل البعد عن اللى بالشكل ده ..!! "

تالت ورقة .. أخيــار على طول الخط !!

" سبحان الله .. فيه ناس مش يستحقوا الطيبة و الخير من الواحد .. و مع ذلك بنقنع نفسنا بانهم هايقدروا اللى بنعمله ده و نفضل نصبر نفسنا .. بكره هايفهموا .. بكره هايفهموا !! و برضه مفيش نتيجة لدا كله 
مش بنستنى منهم فلوس .. او عطاء بالاجبار .. كل المطلوب " لمسة احساس " هاتخلينا اكبر من الدنيا و ما فيها من فرحة قلوبنا .. لاننا اخيار معاهم طول الوقت و بندى الخير و بنتمناه لهم على طول الخط .. 
فياترى بنلاقى منهم كدا دايما ..!!
ورقة زى دى لازم تنقطع بكل ما فيها من حقيقة و احداث .. بكل ما فيها من اّلام و مش نخرج منها غير بعزة نفسنا و بس و كل البعد عن اللى بالشكل ده "

كدا انتهى موضوعنا .. و كل اللى حبيت اوضحه فيه انواع من الناس موجودة فينا .. مضحون ,, اصدقاء ,, خيرون !!
كلهم نوعيات جميلة جدا جدا من البشر .. لكن فيه انواع بتلقاهم صعبة اوى اوى من البشر ,, و اللى بيكتب بينهم ورقة فى حياتنا و لازم تنطقع مادام حصل فيها اللى قولته ده .. حفاظا على نفسنا من الانهيار و حفاظا على كرامتنا و حفاظا على صورة ذكرياتنا كمان

4.26.2010

أريــد أن استقـــيم .. و لــكن من أين ابـــدأ


عبارة تتردد في سماء فكري المتعب ,كلما شعرت ببوادر عاصفة منذرة بهبوب .. تستحق مني أن أتهيأ لها و أستعد ببذل مزيد جهد حتى لا أسقط فلا أجد من يمد لى يد عون .. أو أخشى من تلاعب شيطان في لحظة ضعف ليعبث ببقايا إيمان
و كم هي تلك العواصف المنذرة بهبوب رياح في حياتنا !!

إنّ المصيبة العظمى أن تكون ريحك التي تنذر باقتلاع بناء تهبُّ من الداخل !!ترى كم تحتاج لمعونة وحول وقوة تستدفع بها هذه الريح العاتية و كم نحن ضعفاء إن لم يرحمنا ربنا عز و جل !!
و ما أشدّ حاجتنا لله عز و جل و للطفه إذا تنكبنا في طريقنا الذي نسير فيه نريد بلوغ الهدف بعد أن قطعنا مسافات شاسعة  و حين تقترب جدران نفس لتخنق روح يفزع الجسد المنهك قياماً ليتذكرفى هذه اللحظة كم نحن بحاجة لله و كم نحن بحاجة لتوفيقه كم نحن بحاجة لهدايته و كم نحن بحاجة أن نجهر له بالدعاء و مع كل نفس أن يهدينا صراطه المستقيم و الاهتداء له و سلوكه و الاستقامة سيراً عليه و الموت عليه غير مبدلين ولا مغيرين

تضيقُ النفسُ كثيراً حينما تنازعها شهوات نفس ٍ ملحّة تصرفها عن المقصود , أو لمّا تعترضها مزعجات تشغل و تصدُّ و ربما تلهى فيمضى زمان على النفس فتعتاد الضعف و تركن لدعة و كسل و تنشغل بما انشغل به القوم مما لايحسن حمله و الاستثقال به في السير للدار الآخرة و حينما تتنبه النفس لذلك و تعلن تمرداً على حالٍ فيها اعوجاج قد تسلك
بالسائر أسباب سخط يشتد الابتلاء فيعلن الشيطان حربه بإضعاف عزم وفت عضد عزيمة , و تقبل الدنيا بزينتها تتصور لهذه النفس تشوق و ترغب و تحسر و يزداد همُّ النفس لتكالب العدو عليها .. فيتعثر خطاها .. و يكثر سقوطها .. فتارة تكون عوناً للعدو و تارة تكون هى العدو .. و تارة تترك السائر و قد أفرغت فيه سموم وهن فلا يستطيع سيراً و يستثقل خطوه
و هو كذلك بين جراحات ذنوب و تعثر فى طريق و يتنفس القلب المكلوم من بين ثنايا نفس مظلمة تبحث عن نور .. ليطلق عبارات رجاء

تنخدع النفس كثيراً بعبارات مديح  و ثناء .. تتخفف من عناء تعب وجدته حين كانت تعمل و تجتهد تـنفلت من نفس صاحبها تنازعه روحه و تنطلق ببصر  يمتد عبر الأفق لتفتش عن همس  بين اثنين لعلهما يتحدثان فيها ..
توهم صاحبها وهما فيعيشه حقيقة و تستشرف نفسه لحلاوة عاجلة ..
هكذا هي نفوسنا بين إقبال  و إدبار مع صاحبها تعده بفُتات تجلبه له و ربما جلبت له و هو لايشعر في غفلة الطمع جمراً يغفل عنه فيحرق عمله كله
و ويحه إذا أتى يوم القيامة و قد أشقى و اتعب نفسه بعمل  مدخول ينتظر الجزاء عليه .. يرقبه جبالاً عظيمة تتطاير من حوله فيغدو هبــــــــــاءً !!
أمضى العمر كله ليجمع هباءً .. و ليته ينجو من عاقبة الإثم !!
و هكذا هي نفوسنا .. يغرها العاجل ليعميها عن محاسبة و إزراء بنفس عادتها أن تبحث هنا و هناك عن مادحٍ يخفف عنها آلام السير و تتزين بحلة مستعارة ظاهرة لا تحجب عن باطن العبد صقيع الرياء و التلون و تستدفع عنها عبارات الذَّامِّين لها ..

و كلما مضت بى السنين , أخط بحروف أحفرها على صخرة الفؤاد العصىّ علامات استفهام  كثيرة و كبيرة عند كل سقطة و عند كل زلة ٍ عابثة .. أو قد استقمتُ حقاً ؟!

للمسقيمين طريق إذا وجدته شعت أنوار الصدق فى وجهك تمد يداً من شعاع النور تسلمك للطريق لتمضى سيراً عليه بوابل من الدموع قد سقيت من ماء الصدق حتى لتضع قدمك على آثار أقدامهم فينتفض منك القلب لحرارة الصدق

و قفت ُ في الطريق .. و قد أبهرنى صدقهم و أبكانى عجزي بينهم و رأيت آثارهم .. و غاب أثري فقلت ُ لنفسي : أو حقاً قد استقمتُ ؟!! 

ترى كم يحتاج منّا الطريق براهين صدق !!

رأيتهم و رأيت نفسي معهم نرفع رايات الصدق على أول الطريق .. نظنُ السير رايات براقة و شعارات خفاقة تخفق في قلوب الضعفاء أمثالى و أمثالهم ..

ولا يمر وقت حتى أجد نفسى داعيا الله عز و جل .. اللهم يا هادى الناس ليوم لا ريب فيه اهدنى الى ضالتى

اللهم اهدنى فيمن هديت .. و ارزقنى قبل الموت توبة .. و عند الموت شهادة .. و بعد الموت براءة و عتقا من النار

دعوتك ربى كما امرتنا .. فاستجب لدعائى كما وعدتنا

اللهم استجب .. اللهم استجب .. اللهم استجب

1.01.2010

هــل قـابلتــــها هــذا الصبــــاح ..؟

لحظة من فضلك .. هل صليت فجر اليوم ؟ كم مرة صليت الفجر خلال الأسبوع الماضي ؟ قف وحاسب نفسك .. هل ستعيش إلى الغد؟ هل سيمتد بك الأجل لتتوب عن تلك الغفلة وتعلم أن أهم ما في حياتك هو الصلاة .. كيف سنقف بين يدي الجبار غداً يسألنا عن إضاعتنا لصلاة الفجر ؟؟

قف و حاسب نفسك أيها المسلم هل هذا هو الإسلام لله ولأوامره .. كيف و نحن نضيع الصلاة و نفضل النوم عليها ، إنها الصلاة التي فرضها الله علينا و ليست سننا اجتهادية أو أمورا اختلف العلماء في وجوبها , فيقول الله تبارك و تعالى : فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ .. صدق الله العظيم

هل تعلم أن الويل هو واد في جهنم بعيد قعره ، شديد ظلمته و العياذ بالله .. حفظنا الله و اياكم منه و من عذابه

قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا " رواه البخاري

هل تحب أن يصفك أحد أنك منافق ؟ إذن لماذا تتكاسل وتنام عن صلاة الفجر ؟

و في المقابل كم من كنوز و خيرات فقدناها بترك صلاة الفجر ، فمن ثمارها :

• أنها تحفظك في ذمة الله فعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " ألا يكفيك أن تكون في حفظ الله و رعايته طوال اليوم بصلاتك الفجر ؟

• هي ضمان أكيد لدخول الجنة : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " من صلى البردين دخل الجنة " و البردين هما صلاة الصبح و العصر

و قال أيضا : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها "

و لنقف سويا أمام حديث رسول الله – صلى الله عليه و سلم - :

" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " و ركعتا الفجر هما سنة الفجر القبلية فإن كانتا خير من الدنيا وما فيها ، خير من المال و القصور و الحدائق و الفراش الوثير، فما بالك بصلاة الفجر وهي الفرض كيف تكون منزلتها عند الله ؟؟

آه من شدة غفلتنا وتقصيرنا في حق أنفسنا ..

نتشدق بالإسلام والعمل له طوال النهار ، و نفخر بأننا مسلمون عابدون لله ، فإذا حل الليل واشتد الظلام لم نستطع النهوض من نومنا لنقف بين يدي الله وإذ بنا نسقط خُمس الصلاة المكتوبة ..

نسقط صلاة الفجر من حساباتنا ونصليها حالما استيقظنا ولا نشعر بتأنيب ضمير حتى من فعلتنا

- لنتب إلى الله من الآن ولنأخذ بالأسباب لنوقظ أنفسنا ونربيها على حب الله وطاعته عملا لا قولا

- لنعزم عزما أكيدا إذا أوينا إلى الفراش أننا سنستيقظ لصلاة الفجر

- و لنتخذ من أخِلائنا من يعيننا ويوقظنا لصلاة الفجر

- و لنحاول قدر الإمكان أن ننام على طهارة

و أخيرا لنكن رجالا نطبق ما نقول .. و لنبتعد عن المعاصي .. و لنتذكر أننا سنموت عاجلا أو آجلا .. و سنقف لنسأل .. فماذا أعددنا لذلك اليوم ؟!

مجرد تذكرة بسيطة تذكركم و إياى بهذه الفريضة ولكى نتيقظ من هذه الغفلة .. أحبكم فى الله :)

صــــور مقـلــــوبــة


نسمع دائما مقولة " و ما الدنيا إلا مسرح كبير " .. بها مشاهد و مواقف و احداث تجرى أمامنا , و لكن بحياتنا أيضا صور تعبر عن مواقف و أحداث و تفصيلات لا يمكن اغفالها ..
نذهب و نجئ .. نتقدم و نتأخر .. نعلم و نجهل .. نعرف و نتعارف .. و بين هذا و ذاك نرى صورا صحيحة و أخرى مشوشة وأخرى واضحة وضوح الشمس فى السماء .. و أخرى مقلوبة !! تلك التى تعرفنا أن هناك خلل ربما .. أو تقصير فى بعض الاحوال .. أو أن الحياة اصبحت مقلوبة هى الاخرى .. فمثلا

عندما يدق جرس بابك ذات مساء متسائلا عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بـ " لا أدري "

اغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !!

و عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء يومه الدراسى له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !!
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !

و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك , ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه .. ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !!

ساعتئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !!

و عندما تفتش فى جهازك المحمول و تكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...

فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !!

و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الغلقة ...

فاعلموا ان الصورة مقلوبة !!

و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة ...

فاعلموا ان الصورة مقلوبة !!

و عندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم لتتحول منازلنا مثلها مثل الفنادق ..

فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !!

و عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ، و نتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم الصاع صاعين !!

فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة بالمرة !!

و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك

فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!

و عندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ، ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر، و يفسد الاختلاف للود آلاف القضايا !!

فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !!

و عندما يسطر عليك وهم العظمة ، وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت وليس حيث تشاء هي ، وتستخف بافكار غيرك ، و تحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل ..

فاعلم ان مرآتك خدعتك ، و ان صورتك مقلوبة !!

و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم !!

فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !!

وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل ، فيما أنت تتنزه و تلهو و تمرح فى الأماكن المفضلة لديك بكل ما تملك من وقت أيا كان فراغا أم لا .. و ضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرتك و بمنزلك !!

فاعلم ان صورتك مقلوبة !!

و عندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهما كعدم جلوسك معهما كل يوم ، وعدم محادثتهما عن أمورك و أمورهما ، متناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم ، ومتناسيا سعادتهما عندما يرانك بينهما !

فاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة ابدا .. و أنك تستحق ان تنقلب صورتك بهذا الشكل !!

و عندنا تعامل الناس لمجرد معاملتهم و لكسب الود و الاحترام و انتقاء الكلمات الحسنة فى حقك لينشرح صدرك فرحاَ بنفسك .. و تنسى معاملة ربك قبل أى شخص .. و أنك سوف تحاسب على كل خطوة و كلمة و عمل و حرف تكتبه او تنطقه ..

فكن على يقين .. و تأكد .. و ذكِّر نفسك دائما بأنك تمسك بصورة مقــلـوبـــة !!

و عندما ... و عندما ... و عندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة .......

فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقـلــوبـــــا