6.24.2009

حين لا أكون معك .. فانا لست ضــدك

لأن الكثير منا يفتقد للروح الرياضية في النقاش

أتمنى ان أكون قد وفقت فيما اخترت ... تحياتي

ليس صحيحاً أن مواقفك هي الأفضل باستمرار..

و ليس طبيعياً أن تكون آراؤك هي الصحيحة فقط .. و أن كل ما عداها .. هراء .. و ليس له أية قيمة ..

و الذين يعتقدون أن الصواب معهم باستمرار ..

و أن الخطأ .. رفيق سواهم هم أناس واهمون ..

و واهمون جداً لسبب بسيط هو أن الحكم على الأشياء ..

لا يصدر من ذات الإنسان .. وعندما يجيء منه فانه لن يكون صحيحاً ودقيقاً ومنصفاً ..

كل هذه الحقائق صحيحة .. و معقولة ..

لان الإنسان عاطفي بطبعة وهو متحيز لصالح نفسه ..

غير واقعي في الكثير من أخطائه وارائة ولا سيما المتصلة به ..

وبقدراته .. وبفكره .. وذوقه ومزاجه .. ومشاعره ..

كما أن حكمك على آراء الآخرين ومواقفهم

لا يجب أن يجئ جزافا وإلا فإنه سوف يفقدك الكثير من محبة الآخرين ..

و تقديرهم .. و إخلاصهم لك .. و حرصهم عليك ..

لأجل كل ذلك فان الإنسان يحتاج بصورة دائمة إلي الرأي الآخر لعدة أسباب :

أولا : من أجل أن بداية يختبر اراءه .. و تصرفاته .. و أفعاله ..

ثانياً: من أجل أن يشكل وجهة نظر أكثر نضجاً .. و تتخذ موقفاً أكثر واقعية و عدلاً

ثالثا: من أجل أن تقلل من حجم أخطائه ولا تندم .. بفعل تجاوزاته و هكذا.

صحيح أن آراء الغير قد لا تعجبنا ..

لان تصوراتهم تنطلق من فهم يختلف كثير عن الفهم الذي يحكم قراراتنا..

ذلك أن المواقف تظل مرهونة بالواقع والخبرات كما تكون محكومة

بطبيعة المعلومات المتاحة لإنسان أكثر من غيره .

لذلك فان ليس من الضروري أن تلتقي الآراء ..

و ليس من المفروض أن يؤخذ بآراء الغير ..

إنما المهم هو أن تكون هناك باستمرار قناة مفتوحة بيننا ..

و هذا الغير لئلا نحرم أنفسنا متعة أن نسمع صوتا آخر قد يكون صادقاً ..

أن التفاوت الطبيعي بين البشر .. أمر مألوف .. بل ومطلوب في بعض الأحيان ..

و لولا هذا التفاوت ..

و ما ينشأ عنه لما كان للحياة بريق ولما نشأ عنها ما نشأ من متعة و إحساس

متعاظم اللذة لا يحس بها من تدين لهم الحياة و تستسلم ..

حتــــما انه الانســــان ..


حتما أنه الجنون ..

عندما تكره الورود بألوانها وأشكالها..ورائحتها المميزة
بين ليلة وضحاها..لمجرد خدش بسيط
تسببت به شوكة واحدة ..


حتما أنه اليــأس ..

أن تتخلى عن جميع أحلامك وطموحاتك
التي قطعت مسافة ليست قصيرة..
وتعود مرة أخرى للوراء بعد مرحلة شاقة جدا
لمجرد أنك لم تستطع هدف واحد فقط كنت قد خططت له..


حتما أنه ضعف الايمان ..

عندما تقرر فجأة وبدون مقدمات
أن تتخلى عن مبادئك..صلواتك..عبادتك..
ودعاؤك الذي لم ينقطع يوما..
لمجرد ضعف ثقتك بربك ..وتأخرت استجابة الدعاء
دعوت به في كل سجدة
تذكر ان الله سبحانه وتعالى ما اشقاك الا ليسعدك
وماحرمك الا ليتفضل عليك..
وماابتلاك الا لأنه يحبك


حتما أنه الاهمال ..

عندما تفقد حماستك للعمل..وتلقي بمسؤولياتك
على أكتاف الآخرين..وترفض التفاني من جديد
وتضيع ساعات انتاجيتك في كل شئ الا العمل
كل هذا لمجرد ان مجهود واحد فقط لم يتم تقديره..


حتما أنها العزلة ..

ان تتقوقع مع نفسك
وتغلق أبواب حياتك
وتكره جميع الأصدقاء الأوفياء
لمجرد تلقينك طعنة غدر
من شخص لم تتوقعه


حتما أنه الغباء ..

أن لاتؤمن بالحب
وتصف أهله بالسذاجة
لمجرد أن أحدهم ..لم يبادلك الحب يوما من الأيام


حتما أنها الخسارة ..

أن تضرب بجميع الفرص عرض الحائط
و ترفض كل الطرق المؤدية للسعادة
لمجرد ان الطريق الأول..والفرصة الأولى
لم توفر لك السعادة التي تمنيتها


هذه مواقف قد نمر بها يوما

فتذكر دائما ان حياتك ستخلق لك فرص جديدة لاثبات ذاتك
و أنها ستعرفك بأصدقاء جدد يلونون ألوانك بكل ألوان الوفاء
و ان هذه الأيام ستجدد فيك تلك الارادة التي افتقدتها يوما ما
و كن مصرا دائما على جمع واستغلال كل لحظات السعادة الممكنة في حياتك
و حينها فقط وللمرة الأولى ستتذوق طعم السعادة  و تعشها منذ تلك اللحظة ...

اصــدقاء بعد الفـــاصل



عتاد صديقين ان يتشاركا فى كافه امور حياتهم

و بالرغم من اختلاف وظائفهم

الا انهم كانوا يتشاورون مع بعض فيها

كانت لصداقتهم متعه خاصه

لهم ...ملكهم وحدهم

و كان الخصام عدوهم اللدود

الذى يحاول مرارا و تكرارا

الى ان يدخل بينهم فى بعض الاحيان

و تحدث خلافات جمه

و يتشاجر الصديقان

لكن ما يلبثا ان يتصافحا

و ينسيا تلك الفترة

و ذلك لمعزة كل منهم عند الاخر

و فى مرة من ذات المشاجرات

رأى احد الصديقين ان العناد قد طال

و ان الخلاف قد زاد

و انه يريد ان يختبر نفسه و ان يختبر صديقه

فاقترح عليه ان يفترقا اسبوع

لا يتكلما

لا يريا بعضهم البعض

لا يتشاركا فى شىء

ثم بعد الاسبوع يلتقيا ليحددا مصيرهما

هل هما اصدقاء ام لا

و قبل الطرف الاخر بصعوبه على هذا الاقتراح

لكنه لم يكن يدرى تماما ما تخفيه نفس صديقه

و ظل يتسائل

ماذا بعد الاسبوع ؟

هل سنرجع اصدقاء ؟

هل سيشعر انه افتقدنى ؟

ام هل سيشعر براحه لغيابى ؟

هل سيقابلنى فاتحا ذراعيه ؟

هل سيشتاق لى ؟

ام ان الاسبوع مجرد اسبوع لاسابيع اخرى لا نهائيه ؟

طريقه جميله و جديده للعقاب

عقاب النفس و تهذيبها

و لكن ماذا بعد الاسبوع ؟

هل ممكن ان تستخدم هذا النوع من الاختبار لنفسك ؟

هل تعاتب و تلوم و تراجع نفسك فى هذا الفاصل ؟

هل له تاثير ايجابى فى حياه الاصدقاء ؟؟

الفشـــل أولـــى خطـــوات النجـــاح ..


الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا و ليس مقبرة لطموحاتنا ، و الفشل ما هو إلا حالة تأخير و ليس هزيمة ، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف و ليس نهاية مميتة ، و هو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئا ً. دينيس ويتلى

فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب و الخبرات .. بعضها جيد و الآخر سيئ، و كل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوه".

لذا تعلم بأن الإحباط و المعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما ، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة و نشاطاتها ، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار و يتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة , و إن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم و تنجح، و هذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب و يسقط !!

فانظر هل كنت تنظر لحالات الفشل بأنها فشل كلى ، أم كنت تنظر لها بأنها فشل للمحاولة ذاتها و التى قد قمت بها ؟

إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين ، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيك عن عمل أو أداء محاولات أخرى ؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من شأنك ، و من قدراتك الشخصية ، و غالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك ، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة ، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتهـــا ..

و على أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة ، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه ، و يعتبر أن الأمر منتهياً من حيث فشله !!

إخواني و أخواتي يا من تقرؤون هذه المقالة ... هل تعتبرون محاولاتكم السابقة حالات تجارب و خبرات تكتسبونها من خلال تعاملكم مع متقلبات الحياة ؟ أم تنظرون لها بأنها حالات فشل لكم ؟

أنتم أفضل من يجيب على هذه الأسئلة ... و اتمنى أن تكون إجاباتكم بأنكم تعتبرون محاولاتكم السابقة بأنها تجارب و خبرات تكتسبونها لأنكم بذلك لن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم .. أحبكم فى الله

أنــــذال فى دائـــرة اعجـــابى


قد يستغرب البعض من العنوان و لكن في ظل ما يجري علي الساحة وما نراه ونسمعه كل يوم يمكن ان يجد الواحد منا يعجب ببعض الأنذال علي قول المثل "حتى الهم فيه ما تختار" .. و انا أرى أن هناك موقف حازم تجاه النذل عموما بأنه شخص بغيض و مكروه لما يتصف به من خسة و قلة ضمير .. لكن أليس هناك من يتصف بهاتين الصفتين و لكن بدون اكتمالهما بداحله ؟!
اقصد .. أن هناك من لديه الخسة و قلة الضمير و لكن بشكل غير كامل و ليس فى كل المواقف و أظن ان هذا افضل من ذاك طالما اتفقنا على المبدأ .. و هؤلاء الانذال من يعجبنى اتصفاهم بنذل اقل من غيرهم عسى الله أن يهديهم و يتحلوا بأجمل الصفات بعيدا عن النذالة و ليس اعجابى بهم تشجيعا لما فيهم !!

* تذكرت مثل مصرى يقول : نص العمى .. احسن من العمى كله !!

النذل الاول ..
شاب على علاقة ببنت للتسلية و لكن حين علم أهلها بأمرهما قرر الزواج منها .

.
.

النذل الثانـى ..
مسئول يرتشي و يتكسب من منصبه و لكنه قرر قبل أن يترك منصبه أن يفعل شيء مفيد لبلده و لأهل مدينته .

.
.

النذل الثالــث ..
مدير مدرسة ينجح بعض الطلبة مقابل بعض الخدمات من أولياء الأمور .. و لكنه يساعد الطلبة الذين لا يملكون ثمن الكتب .

.
.

النذل الرابع ..
مقاول يغش فى التشطيبات و لكنه في الخرسانة لا يفعل .

.
.

النذل الخامس ..
جزار لابد أن يضيف الشحم مع اللحم و لكنه لا يغش في الوزن .

.
.

النذل السادس ..
عامل يغالي كثيرا في الثمن مقابل خدمته....ولكن يحسن عمله .

.
.

النذل السابع ..
مريض يدعي الفقر ليكشف عليه الطبيب مجانا .. و حين يري تعب الطبيب معه يقر بأنه يستحق المبلغ فيدفعه و هو راضي .

.
.

النذل الثامن ..
طبيب يغيب عن المستشفي ليأتيه المريض في العيادة الخاصة ... و لكنه يعترف بان لعلمه حدود .

.
.

النذل التاسع ..
مدرس يدفع الطلبة لأخذ دروس خصوصية .... و لكنه يعطي بضمير في الحصة .

.
.

النذل العاشر ..
محامى يتحايل عن القانون ليبرئ ظالم ... و لكنه لا يتحايل علي القانون ليجرم برئ

هؤلاء من يمكن أن نحصيهم كأنصاف أنذال .. بغض النظر عن رفضى التام لصفات النذل و سلوكه إلا ان هؤلاء الانذال المذكورة ارى امكانية اصلاحهم و ابعادهم عن النذالة .. أو على الاقل هم أرحم من هم أنذال دائما و ابدا ...

Simple or Real Friend ..

A Simple
friend identifies himself when he calls.

A Real
friend doesn't have to.


A Simple
friend opens a conversation with a full news bulletin on his life.

A Real
friend says, "What's new with you?"

A Simple
friend thinks the problems you whine about are recent.

A Real
friend says, "You've been whining about the same thing for 14 years. Get off your duff and do something about it."

A Simple
friend has never seen you cry.

A Real
friend has shoulders soggy from your tears.

A Simple
friend doesn't know your parents' first names.

A Real
friend has their phone numbers in his address book.

A Simple
friend brings a bottle of wine to your party.

A Real
friend comes early to help you cook and stays late to help you clean.


A Simple
friend hates it when you call after he has gone to bed.

A Real
friend asks you why you took so long to call.

A Simple
friend seeks to talk with you about your problems.

A Real
friend seeks to help you with your problems.

A Simple
friend wonders about your romantic history.

A Real
friend could blackmail you with it.

A Simple
friend, when visiting, acts like a guest.

A Real
friend opens your refrigerator and helps himself.

A Simple
friend thinks the friendship is over when you have an argument.

A Real
friend knows that it's not a friendship until after you've had a fight.

A Simple
friend expects you to always be there for them.

A Real
friend expects to always be there for you !


** Whether Simple or Real .. i love u my friends !! :)

تــائب و دمعتــه فى أول لقـــاء


بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني و سمعتها تهمس إلىّ و هى تقول ...

ما بك يا عبد الله ؟

قلـــت : و من أنتِ ؟

قالـــت : أنا دمعتك .. خرجت من عينيك .. و تدحرجت على وجنتك

قلـــت : و ما الذي أخرجك ؟

قالـــت : حرارة قلبك .. و مرارة عذابك .. و حيرة أمرك

قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟

قالـــت : ذنوبك و معاصيك ... هفواتك و خطاياك

قلـــت : و هل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: " اللهم اغسلني من خطاياي بالماء و الثلج و البرد " فذنوب العبد

تشعل القلب ناراً ، و لا يطفئ النار إلا الماء البارد و الثلج

قلــت : إني أشعر بالقلق و الضيق .. بداخلى حزن مخنوق يمزقنى ..

قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !!

قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟

قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله ... خلقنى الله و اّلاف دموعك بداخلك .. فى فطرتك .. نخرج اليك فى ضيق و مع حرارة قلبك

قلــت : إذا ما سبب القسوة التي في قلبي ؟!

قالــت : حب الدنيا و التعلق بهـا و الدنيـا كالحيه تعجبك نعومتها و تقتلك بسمها و الناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمّهـا

القاتل .. سهوت يا عبد الله عن ما امرك به الله .. عشت فى متع الدنيا و انشغلت عما كلفت للعمل به فى الدنيا ..

قلــت : و ماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟!

قالــت : الشهوات المحـرمة و المعاصي و الذنوب و اتباع الشيطان .. و من ذاق سمها مات قلبه

قلــت : و كيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟!

قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. و بالسفر إلى ديار التوبة و التائبين عن طريق قطـار المستغفرين

قلــت : و ها انتى يا دمعتى تغادرينى و لن أجدك ثانية بعد توبتى ..

قالــت : ستجدنى يا عبد الله فى استغفارك و دعاءك .. و فى وقت السحر مع خشوعك فى صلاتك .. و فى فرحك احضر على

وجنتيك باردة و تذوق معى حلاوة الرضا عن نفسك ..

قلــت : إذا ,, انا راحل الان الى الله و كلى شوق للعودة اليه .. عائد اليك يارب و لن اعصيك ابدا .. عائد اليك يارب و لن انساك ابدا ..